Facebook RSS
الصفحة الرئيسة رسالتنا ارسل مقالاً اتصل بنا

ما هو المسجد الأقصى؟

 ليتوقف العرب والمسلمون عن الربط بين المسجد القبلي (وقبل ذلك قبة الصخرة) انه فقط المسجد الأقصى ما هو كلام عار عن الصحة، ولا يجوز مطلقا.
 وللدلالة وكمثال، فإن القول أن الكعبة المشرفة ومحيطها القريب تمثل فقط المسجد أوالحرم المكي لا تصح، بل الحقيقة أن الحرم المكي يشمل كل الاتساع والساحات، والحال مثله في المسجد النبوي، وكل المساجد إذ لا تنفصل المباني والباحات والأسوار أبدا.

أعلام فلسطينية: فتحي البلعاوي "أبو الوطنية" القائد الفلسطيني العاشق

البلعاوي وابوعمار
نشر بتاريخ: 2013-06-24
فلسطين-القدس-نقطة: يكتب حسان بلعاوي في أبيه ما هو واجب الحركة الوطنية الفلسطينية الاشارة له وتكريمه وما هو واجبنا كفلسطينيين وفي كل الأطر ونحن أسرة (نقطة وأول السطر) في ابرازه 

فلم يكم القائد والمربي والرائد فتحي البلعاوي في التاريخ الفلسطيني الا قامة سامقة بفعله ومنجزاته وظلا لمن ارتقب النهوض او انخرط به وفيه نقرأ أجمل الكلمات التالية


لذكرى للانسان عمر ثان ، في ذكرى وفاة مربي الاجيال فتحي البلعاوي

قبل 17 عاما وفي هذا اليوم 32 حزيران من عام 1996  والذي صادف ايضا يوم الاحد ، توقفت  دقات قلب والدنا  المرحوم فتحي البلعاوي في احدى مشافي  عمان  ليوارى الثرى في مسقط راسه قرية بلعا ، شمال الضفة الغربية .

توقفت  دقات هذا القلب الكبير بعد معناة كبيرة شهدت عليها مشافي الدوحة وتونس وعمان وغزة ، انه  القلب  الذي احب بلعا التي ولد وترعرع بها،  كما احب غزة  ومخيماتها التي بدأ حياته المهنية بها مدرسا في مخيم البريج  كان أول نقيب لنقابة المعلمين الفلسطينين في غزة والتي ساهمت بشكل كبير في تشكيل الوعي الوطني الفلسطيني والتي اسقطت ايضا  احدى اخطر مخططات تصفية القضية الفلسيطنية بتوطين اللاجئين الفلسطينين في صحراء سيناء في منتصف الخمسينات ,

هذا القلب الواسع  الذي احب قاهرة المعز بالله حيث تعلم  في جامعة الازهر، منارة الوطن العربي والعالم الاسلامي وعاش في حي الرواق الشوام ليساهم  مع زملاء معه في تاسيس رابطة الطلاب الفلسطينين في القاهرة ، مباشرة بعد وقوع  كارثة النكبة لتكون هذه الرابطة الاطار الفلسطيني الاول المنظم و الذي عبر طموح طليعة الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة من خلال استنهاض طاقات  الجماهير الفلسطينية في مخيمات اللجوء وعواصم الشتات لتشكل بذلك  ارهاصات العمل الثوري الفلسطيني و الذي أنتج  منظمات العمل الفدائي وفي مقدمتها حركة فتح .

هذا القلب الطيب   الذي اخلص للدوحة والتي اتى اليها مدرسا عام 1962 ليساهم في وضع اللبنات الاولى للنظام التربوي في دولة قطر وقبل ان تحصل على استقلالها،  وليشكل مع اخوة وزملاء، منهم من قضى نحبه ومنهم من يبنتظر، احدى المجموعات المؤسسة لحركة فتح والتي التقت جميعها لاحقا على ارض الكويت لتشكل الحركة الرائدة  للشعب الفلسطيني، و قد ظل يحفط المودة لهذه المدينة رغم ابعاده عنها ظلما  في  اغسطس عام 1990 .

هذا القلب الجريء الذي اشعل روح الحماس والتضحية  في  معسكرات الفدائين في الاردن وسوريا ولبنان حيث كان مفوضا سياسيا في مصانع الابطال في مواقهم المتقدمة  والذي كان يؤمن ان الكلمة الصادقة هي شيقية الرصاصة الشجاعة

انه القلب الكبير الذي عشق دمشق وبيروت ولاحقا تونس واللواتي احتضن  الثورة الفلسطينية وقيادتها وكوادرها  ونسج مع اهلها اطيب العلاقات الانسانية القومية الصادقة ، وهو  الذي احب عواصم الاقطار العربية ومدنها التي زارها او عرف احد من ابنائها خلال مسيرته الطلابية والتعليمية.

كما انه القلب المنفتح على تقافات العالم والذي  احب باريس وراي قيها عاصمة الثقافة والنور كما احب عديد من عواصم العالم التي زارها في اطار  مهمات عمل وطنية أو زيارات شخصية

هذا القلب الحنون الذي احب اسرته وابنته وابنائه واصدقائه وابناء شعبه من طلاب ومدرسين وزملاء  ورفاق درب في مسيرة طويلة من الكفاح والعطاء .

في مثل هذا اليوم من 17 عاما غاب جسد والدنا الحبيب فتحي البلعاوي ، ابو غسان ، ابو الوطنية ، كما كان يطلق عليه اصدقائه،  ولكن ذكراه وروحة الطيبة ما زالت حية فينا في قلوبنا في ضمائرنا ، نحن ابنائه ، وتلاميذه وزملائه  ومحبية واصدقائه ، مازالت كلامته الصادقة الشجاعة في احلك الظروف ترن في اذاننا ، ما زالت قيم الاخلاق والوفاء والاخلاص وحب الوطن والناس تستوقفنا دائما في كل محطة وسؤال صعب وهي التي  وتشكل بوصلتنا في الحياة ، هي الارث العظيم الذي تركه لنا والذي لا يقدر بثمن .


وفي محاولة منا نحن ابنائه ان نعطي والدنا جزء من حقه ووفاء للقيم والمباديء التي امن بها وعمل من اجلها ، فاننا  نسعى لاحياء ذكراه وتوثيق تجربته واسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية وفي المسيرة التعليمية ، وذلك ايمانا منا بان هذا العمل يشكل جزءا من الذاكراة الوطنية الفلسطينية وليس فقط ذاكرتنا وهويتنا الشخصية

لذا قمنا بانشاء  صفحة على وسيلة الاتصال الاجتماعي الفيسبوك بعنوان  ابو الوطنية / فتحي البلعاوي

والتي تحوي بعض من مقالاته التي نشرها في جريدة العرب القطرية ونامل ان تساهم هذه الصفحة والتي سنعمل على تطويرها ، في تجميع جميع الشهادات من اصدقائه ومحبيه،  لنعمل على اصدار كتاب يناول حياته  كرجل من رجال فلسطين .

مرفق في هذه الرسالة ملخصا للسيرة النضالية للمرحوم فتحي البلعاوي، مربي الاجيال ـ  بالاضافة لبعض التسجيلا ت بالصوت والصورة  عن ابو غسان ولشهادة من الرئيس الراحل ابو عمار في احدى  المناسبات الوطنية في غزة .

رحم الله والدنا فتحي البلعاوي ، ابو غسان ، ابو الوطنية ورحم كل الشهداء والمخلصين لفلسطين ، واسكنهم رضوان جناته .  

 

                                                                                                     حسان فتحي البلعاوي

*العنوان ماخوذ من عنوان لمقال  كتبه المرحوم في ذكرى وفاة احد اصدقائه   

 

 

 

نبذة عن فتحي محمد قاسم البلعاوي                                                                                                

 
ولد المربي فتحي البلعاوي في قرية بلعا بطولكرم في 22 أغسطس 1929، وأتم دراسته الابتدائية في بلعا وعنبتا وأنهى الثانوية العامة في يافا، وفي عام 1946 التحق بكلية اللغة العربية في الأزهر الشريف، وانضم أثناء دراسته الجامعية إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتطوع مع بعض إخوانه في الأزهر للجهاد في فلسطين وكان نائب رئيس اتحاد الطلاب المسلمين في الأزهر 
ساهم في تأسيس أول تنظيم طلابي فلسطيني عام 1951 عرف باسم: رابطة طلبة فلسطين، وكان أول سكرتير لها، وأسس مجلة (نداء فلسطين) وكان رئيس تحريرها. كما كان كتلة من النشاط والحماس، واشتهر كخطيب جماهيري ناري الكلمات... 



وكان عنيفاً وجريئًا لا يهاب عاقبة الاندفاع الثوري الذي تميز به، ومن مواقفه الجريئة التي اشتهر بها موقفه أثناء احتفال كان على رأسه اللواء محمد نجيب في القاهرة عام 1953 حيث اندفع إلى الميكروفون وراح يخاطب الرئيس محمد نجيب بنبرة حادة، وتدخل مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، وكاد حارسه أن يطلق الرصاص على البلعاوي؛ لولا ياسر عرفات أمسك يده، وقرأ فتحي على الاحتفال الجماهيري أية قرآنية تسببت في اعتقاله وسجنه، ثم ترحيله إلى غزة عام 1953 قبل شهرين من حصوله على الليسانس.


عمل في غزة مدرساً للغة العربية في مدرسة دير البلح للاجئين، ثم مدرسة البريج الثانوية للاجئين، وأسس مجلة (صوت اللاجئين)، وكان رئيس تحريرها المسئول، كما كتب في العديد من الصحف المحلية مثل (الوطن العربي) في غزة.


بادر مع زملاء له من مختلف التيارات الفكرية لإنشاء (نقابة المعلمين الفلسطينيين) في غزة عام 1954، وفاز بمنصب أول نقيب للمعلمين، وقاد العديد من الفعاليات والمظاهرات الوطنية، وكان له دور بارز في قيادة المظاهرات الشعبية ضد التوطين والإسكان عام 1955 لذلك كله اعتقلته السلطات المصرية مع آخرين، مدة سنتين وشهرين؛ حتى أُفرج عنه ورفاقه  في أوائل يوليو (تموز) 1957 وسمحت له السلطات المصرية بتقديم امتحان الليسانس عام   1960 ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا عام 1961.


كان أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وكان له دور بارز مع القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس ياسر عرفات.
 
تعاقد مع حكومة قطر عام 1962 للتدريس، حيث عمل مدرساً للغة العربية، ثم مديراً لمدرسة خالد بن الوليد، ثم موجهاً للغة العربية، فمديراً لدائرة المناهج... وساهم في تأليف أربعين كتاباً في علوم اللغة العربية والأدب العربي، وكوّن جماعة المسرح الوطني الفلسطيني، وساهم في تأسيس أول مجلة في قطر وهي (مجلة العروبة) عام 1970، وكانت له زاويته (نافذة العرب) في جريدة العرب القطرية، وترأس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين (فرع قطر).

 
 بعد حرب العراق عام 1990، طُلب منه مع بعض زملاءه في المجلس الوطني الفلسطيني مغادرة قطر، فاستقر في تونس، وأسند إليه الرئيس ياسر عرفات وظيفة مدير مدرسة القدس في تونس، بالإضافة إلى منصب ممثل فلسطين في منظمة العلوم والثقافة بالجامعة العربية.


 بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية لأرض الوطن، عاد إلى غزة في نوفمبر 1994 وعُين بقرار من الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكيلاً مساعداً لوزير التربية والتعليم العالي، وكان له نشاط فعال في إحياء الحركة التعليمية، كما أُسندت إليه إحياء الفعاليات الشعبية في قطاع غزة.


 
كتب البلعاوي العديد من المقالات الأدبية والسياسية في الصحف المحلية ومن أشهر مقالاته ما كتبه إلى عرفات صديق مسيرته بعنوان: (كثر مستشاروك وقل ناصحوك)، وعرفات الذي قال عنه في أكثر من مناسبة: (إنه "البلعاوي" الذي علمني السير على درب الثورة).
 

توفي رحمه الله مساء الأحد 7 صفر 1417هـ الموافق 23/6/1996 في عمان، ونقل جثمانه ليوارى في ثرى قريته (بلعا) في طولكرم، ونعته القيادة الفلسطينية وأقام الرئيس الراحل ياسر عرفات، بيت عزاء في مقر مرجعية فتح في غزة حينئذ، وأسف الناس عليه ، ورثاه العديد من الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وتخليداً لذكراه أطلق اسمه على إحدى المدارس الثانوية في قطاع غزة.


رحل وترك لنا صوته يرن من خلال جملته المشهورة: (الثورة وفاء... فإذا فقد الإنسان وفاءه فقد كل معاني الثورة في نفسه)، له ستة أبناء وبنت وهم: (غسان، بسام، هشام، حسان، ياسر، صلاح، نهيل).

 

 
الرئيس الراحل ابو عمار ياتي على ذكر فتحي البلعاوي في جامعة الازهر

http://www.youtube.com/watch?v=lKdB8sO7zVQ

مقتطفات من كلمات المرحوم فتحي البلعاوي في حضور الرئيس ابو عمار وبافتتاح مدرسة اللد للبنات في غزة

http://www.youtube.com/watch?v=VY1vSpYSu94

 
 

 
Developed by