Facebook RSS
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ رسالتنا ارسل مقالاً اتصل بنا

محاكمة الاحتلال

اكتفاء المجتمع الدولي بالوقوف عند حد تشخيص ما يحدث في فلسطين المحتلة واصدار بعض بيانات الادانة الشكلية لجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعقد اجتماعات اممية يتمخض عنها قرارات لا تنفذ او التأكيد على قرارات لم تنفذ، يمثل تواطؤا مع الاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية وخطورة حالة استمرار سرقة الاراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الاستعمارية عليها .
 ومن هنا فبات المطلوب من مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة تحديدا العمل على وضع اليات لمسائلة الاحتلال وتقديمه للمحاكمة

الحمد: البيئة العربية الاستراتيجية الحاضنة للقضية الفلسطينية هي اليوم بيئة قاهرة للقضية، الأقطش: ترتيب البيت أولا

جواد الحمد
نشر بتاريخ: 2016-09-30


فلسطين-القدس-نقطة: على الجزيرة 29/9/2016  جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ، و نشأت الأقطش أستاذ الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بيرزيت وذلك للحديث حول موقع القضية الفلسطينية في دائرة الاهتمام العربي في الذكرى الـ16 لاندلاع انتفاضة الأقصى.


قال نشأت الأقطش أستاذ الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بيرزيت :

·        التعاطف العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية لم يتغير، لكن الذي بدأ يتغير هو الموقف العربي الرسمي حيث أصبحت الأنظمة العربية اليوم تعلن تحالفاتها مع (إسرائيل)، "وهذا هو الجديد".

·        انتفاضة الأقصى بدأت بسبب اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية في حينها أرييل شارون ساحات المسجد الأقصى.

·        لكن اقتحام الأقصى اليوم يتم يوميا من قبل المسؤولين والمستوطنين، وكأن (إسرائيل) استطاعت أن تخدر العالم بأن هذا طبيعي ويحدث يوميا.

·        السبب الأخطر في تراجع مكانة القضية الفلسطينية هو ما يجري في المنطقة حيث هناك انشغال بالشأن الداخلي، وهناك ذبح وقتل في بعض الدول العربية يتجاوز ما يحصل للفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي.

·        السبب الداخلي لتراجع القضية هو الانقسام الفلسطيني الذي أعطى (إسرائيل) المبررات للانفراد بالفلسطينيين في ظل انشغال الدول العربية بشؤونها الداخلية.

·        الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية لم تدعم القضية قط، ولن تأتي في المئة عام القادمة قيادة أميركية تدعم الفلسطينيين.

·        أن إعادة فرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي يستدعي ترتيب البيت الفلسطيني حيث إن حركة فتح وحماس تخدمان الآن بانقسامهم الاحتلال، كما يستدعي وجود خطة ورؤية واضحة عن الذي يريده الفلسطينيون حتى يمتكنوا من جعل العالم يهتم بقضيتهم.

·        اذا اتفقنا على الذهاب الى المحاكم الدولية مجتمعين، فأننا سنحقق نتائج، وكذلك اذا ما اتفقنا مجتمعين على المقاومة فإننا ايضا سنحقق النتائج.

·        لا نستيطع ان نطلب من العالم وضعنا على اجندته، ما دمنا  منشغلين بمصالح شخصية وحزبية وتحقيق افشالات للأخر، فالهدف عند الاحزاب الكبيرة افشال الاخر وشيطنته.

قال جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط  :

·        نأسف لكون البيئة العربية الاستراتيجية الحاضنة للقضية الفلسطينية هي اليوم بيئة قاهرة للقضية وتدير ظهرها لها ولا تتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني كما كانت تفعل من قبل.

·        القوى الشعبية العربية وبعض القوى الرسمية وقفت بشدة مع انتفاضة الأقصى قبل 16 عاما، لكن اليوم يظهر أن تلك القوى تركت هبة القدس وحيدة.

·        القيادات الفلسطينية لا تلقى ترحيبا كثيرا من الدول العربية بوصف القضية بأنها قضية عادلة ومعركة مع الاحتلال الصهيوني، لأن الانقسام الفلسطيني هو العامل الأساسي في تراجع القضية الفلسطينية.

Developed by